أهم 11 طريقة لتقديم كوتشينغ جيد


في عالم الرياضة لا بديل عن الكوتشز، وكذلك لا يمكننا الاستغناء عن الكوتشز في عالم الأعمال؛ لذلك نقدم إليك 11 طريقة لتقديم الكوتشينغ بطريقة جيدة:

1. التحضير:

يحتاج الكوتش إلى فهم ما تريد الشركة تحقيقه من جلسات الكوتشينغ، وكذلك ما يريد الموظف الحصول عليه، وقد يكون من الضروري للكوتش مساعدة الإدارة على تحديد الأهداف وغايات العمل طويلة الأمد؛ إذ تؤدي دوراً أساسياً على المستوى الاستراتيجي.

2. تحديد أيَّهما أفضل: الكوتشينغ أم المنتورينغ؟

باختصار يَستخدم الكوتشينغ أساليب توجيه الأسئلة والإصغاء لإظهار الإمكانات الكاملة للشخص، والعلاقة بين الطرفين قائمة على تحقيق حالة توازن لتوفير بيئة للفرد ليتعلَّم بنفسه، وفي المقابل يعمل المنتورز كمستشارين يقترحون طرائق جديدة للأفراد لاتِّباعها.

3. إجراء استطلاع 360 درجة:

يخاف الكثيرون من الناس من فكرة إجراء استطلاع 360 درجة أو ما يسمى "تغذية راجعة ب 360 درجة"، ومن الجيد تدريب الموظفين على هذه العملية، ويُعَدُّ هذا الأسلوب من الاستطلاعات مثالياً لتقييم الأفراد الذين سيخضعون إلى دورة الكوتشينغ، كما أنَّه جيد أيضاً لقياس نجاح النشاط.

4. اتقان مهارات الإصغاء:

تُعَدُّ القدرة على الإصغاء وليس إصدار الأحكام أكثر المهارات المفيدة للكوتشز، وإذا لم يصغوا، فلن يطرحوا الأسئلة المناسبة لفهم ما يفكر فيه الفرد ومعرفة مشاعره وتحديد أدائه.

5. نقل قيمة العملية:

من الهام ألَّا يشعر الموظفون بالخطر من عملية الكوتشينغ؛ إذ يجب أن يدركوا أنَّ الكوتشينغ يُقدَّم لمساعدتهم، وبأنَّه سيمكِّنهم من فهم كيف يمكنهم التقدُّم في حياتهم المهنية داخل المنظمة.

6. طرح الأسئلة المناسبة:

يجب أن يسعى الكوتش إلى طرح أسئلة مفتوحة وتجنُّب الأسئلة التي يمكن تفسيرها على أنَّها تصادمية؛ مثل الأسئلة التي تحتوي على كلمة "لماذا؟"، وبدلاً من ذلك يمكن طرح الأسئلة التي تسمح للفرد بالتفكير في أدائه أو قراراته بطريقة غير تصادمية مثل: "كيف توصَّلت إلى هذا القرار؟"

7. عدم تقديم الإجابات:

لا يتمثَّل دور الكوتش في تقديم الإجابات؛ وإنَّما في طرح الأسئلة وفتح باب المناقشة للسماح للشخص الذي يتلقى الكوتشينغ بالوصول إلى إجاباته الخاصة. إذا بدأ شخص ما برحلة اكتشاف الذات، فمن المُحتمل أن يتعلَّم منها ويتكيَّف أكثر ممَّا لو قيل له إنَّه بحاجة إلى التغيير.

8. الالتزام بالسرية:

لن يكون الأشخاص الذين يتلقون الكوتشينغ منفتحين وصريحين ما لم يكونوا على ثقة بأنَّ العملية لا تنطوي على إصدار الأحكام وبأنَّها سريَّة، ويجب السماح لهم بتحديد المعلومات التي يمكن مشاركتها خارج الغرفة ومع من.

9. اتِّخاذ خطوات صغيرة:

من خلال تحديد أهداف قابلة للتحقيق لن يشعر الموظفون بالخيبة حيال الدورة. سيعمل تقسيم دورة الكوتشينغ إلى خطوات صغيرة مع الأهداف بصورة إيجابية على مستويين؛ فهو يجعل العملية تبدو أقل شؤماً ويزيد من ثقة الفرد عند تحقيق الأهداف في المراحل المختلفة من الدورة.

10. فهم الأشخاص:

لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة، حيث يستجيب الأشخاص إلى محفزات مختلفة؛ ممَّا يعني أنَّ طريقة شخص ما في تحقيق النجاح قد لا تنجح مع شخص آخر، ويحتاج الكوتشز إلى توخي الحذر حتى لا يحسبوا أنَّ الطريقة المُفضَّلِة لشخص ما خاطئة إذا لم يكونوا على علم بجميع المعلومات المتعلقة بالفرد، كما أنَّنا نتعلَّم جميعاً من أخطائنا؛ لذلك يمكن أن يكون الفشل جزءاً هاماً من رحلة الشخص نحو تحقيق النجاح.

11. الاتفاق على الخطوات التالية:

إذا كنتَ ستشارك في عملية الكوتشينغ طوال دورة حياة إحدى المشاريع، فستحتاج إلى تعيين بعض المهام للفرد لإنجازها؛ ممَّا سيسمح لكما بقياس ما إذا كان الكوتشينغ مثمراً أم لا، وإذا كان الكوتش يقدم الكوتشينغ على أساس الجلسات، فما يزال يتعيَّن الاتفاق على الخطوات التالية، وقد تساعد هذه الأهداف على الوصول إلى مرحلة رئيسة في المشروع أو التحضير للجلسة القادمة من خلال إجراء بعض التحليلات أو التفكير بطريقة استراتيجية.